نقيب الفلاحين يناشد المزارعين والتجار بعدم احتكار الأرز ورفع أسعاره
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إنه يوجد وفرة في كميات الأرز هذا العام، ولا يوجد داعي أبدا لارتفاع أسعاره في السوق المحلي، بالرغم من أن الدولة وضعت سعر 15 جنيها للأرز المعبأ و12 جنيها للأرز السائب.
أرجع أبو صدام في حديث خاص لـ«مصر الآن»هذه الارتفاعات السعرية إلى التجار الذين يحتكرون الأرز بالرغم من رقابة الدولة المشددة عليهم والقبض على العديد ممن يحتكرون السلع الغذائية.
طالب أبو صدام الدولة بتشديد رقابتها وتزويد الحملات على التجار والمخازن التابعة لهم للقضاء عليهم جميعا، فتعود الأسعار ووفرة الأرز إلى طبيعتها، كما طالب الفلاحين بالتعاون مع الدولة والوقوف جنبا إلى جنب مع القيادة السياسية.
أشار إلى أنه بالرغم من أن الدولة خصصت 9 محافظات فقط لزراعة الأرز، وهي الإسكندرية وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والشرقية والغربية والدقهلية والبحيرة، إلا أن الإنتاج كبير ولا يتسبب بأي حال من الأحوال في حدوث تلك الأزمة التي يمر بها السوق المحلي من حيث الوفرة وسعر الأرز.
أوضح أن الدولة تقدم مميزات لزارعي الأرز، كالأسمدة المدعمة، والتقاوي، والمبيدات، والآلات الزراعية، وخدمات الإرشاد الزراعي.
استطرد فكان من هنا للدولة حق في هذا المحصول الزراعي الهام بأن يورد الفلاح كميات لا بأس بها للدولة، خاصة أن أنها لا تطلب أكثر من ربع إنتاج الفدان تقريبا.
أضاف أبو صدام في حديثه إلى «مصر الآن» أنه تم زراعت ما يزيد على مليون ونصف المليون فدان من الأرز، والإنتاج وصل لـ5 ملايين طن، وهي كمية تكفي للاستهلاك المحلي بل ويزيد عليه.